مشكلة
ادمان الافلام الاباحية الممنوعة من العرض مشكلة من مشاكل العصر الحديث
برغم ان الاقبال على مشاهدة
الافلام الاباحية منذ زمن بعيد, الا اننالا ننكر ان التطور التكنولوجى برغم ان لديه الكثير من الايجابيات التى تشفع له العديد من السلبيات الا ان هناك مشاكل قد كانت موجودة بالفعل على نطاق محدود ولكنها تفشت بمساعدة الطفرة التكنولوجية التى يشهدها العصر الحديث حتى اصبحت سمة من سمات العصر.
الافلام الاباحية منذ زمن بعيد, الا اننالا ننكر ان التطور التكنولوجى برغم ان لديه الكثير من الايجابيات التى تشفع له العديد من السلبيات الا ان هناك مشاكل قد كانت موجودة بالفعل على نطاق محدود ولكنها تفشت بمساعدة الطفرة التكنولوجية التى يشهدها العصر الحديث حتى اصبحت سمة من سمات العصر.
تعد
مشكلة ادمان الافلام الاباحية سواء الافلام الاباحية العربية الممنوعة من
العرض او الافلام الاجنبية اولى المشاكل التى انتشرت على نطاق واسع فى
المجتمعات العربية خاصة, فنحن لا ننكر وجود مشكلة ادمان الافلام الاباحية
قبل الثورة التكنولوجية التى يشهدها العالم الان, ولكن لابد ان نعترف ان
ادمان الافلام الاباحية كان سائدا بين فئات عمرية معينة فى مرحلة المراهقة
ولكن بصور مختلفة وبدائية بالمقارنة بما يحدث الان وكان ذلك يحدث بين فئة
الشباب المراهقين كنوع من الفضول وحب استكشاف اسرار عالم الجنس كما كانت
الصور الجنسية احدى الوسائل المحببة لدى الشباب للتنفيس عن الرغبات الجنسية
وقد كانت حينذاك لا تقل اهمية عن الافلام الاباحية التى يشاهدها الشباب
على شرائط الفيديو سرا وفى غفلة عن الجميع.
لا
ننكر ايضا ان ممارسة الشباب للعادة السرية ليس وليد هذه الايام, فممارسة
العادة السرية وسيلة معروفة لدى بعض الشباب للتنفيس عن مشاعر الغريزة
الجنسية, ولكن ما يسترعى انتباهى اليوم ونلقى الضوء عليه من خلال ” موقع
حواء” هو تفشى ظاهرة ادمان مشاهدة الافلام الاباحية بين المتزوجين سواء
الازواج او الزوجات فى مختلف الاعمار, فبعد ان كان ادمان مشاهدة الافلام
الاباحية وممارسة العادة السرية يقتصر فقط على الشباب من الذكور فى سن
المراهقة حيث الاندفاع والشعور بالقوة الجنسية والعنفوان , اصبح الان سمة
من سمات العصر وبعد ان كان يحدث سرا وفى الخفاء اصبح هناك ثقافة العلن
والاجهار بمثل هذه الممارسات.
فتفشى
ظاهرة ادمان الافلام الاباحية بين المتزوجين يعد ناقوس خطر ومؤشر على
انهيار العلاقات الجنسية الطبيعية بين المتزوجين, ويبقى السؤال المعهود
الذى يتسائله ضحايا الافلام الاباحية سواء مشاهديها او من تزوجوا اناسا
ادمنت مشاهدتها وهو ماهى الاسباب التى دفعت الازواج والزوجات للأنسياق وراء
مثل هذه الممارسات وتركهم ما حللة اللة سبحانة وتعالى لهم؟ اهو نقص الوازع
الدينى ام البحث عن الاثارة والاغراء؟ اسئلة نناقشها اليوم من خلال ” موقع
حواء” لنتعرف على اسباب ادمان الازواج والزوجات الافلام الاباحية, كما
سنتعرف على طرق الوقاية والعلاج من هذا الادمان .
اسباب ادمان الازواج للصور والافلام الاباحية :
قد تختلف اسباب ادمان مشاهدة الصور والافلام الاباحية بأختلاف المشاكل الموجودة فى الحياة الزوجية التى سنوجزها فيما يلى :
1- ادمان بعض الازواج والزوجات مشاهدة الافلام الاباحية قد يكون نتيجة فشل العلاقة الزوجية, فقد نجد هروب الزوج او الزوجة لمشاهدة الافلام الاباحية نتيجة لعدم الشعور بالاشباع الجنسى من الطرف الاخر, الامر الذى يؤدى الى ايجاد وسيلة بديلة للتنفيس عن الغريزة الجنسية.
قد تختلف اسباب ادمان مشاهدة الصور والافلام الاباحية بأختلاف المشاكل الموجودة فى الحياة الزوجية التى سنوجزها فيما يلى :
1- ادمان بعض الازواج والزوجات مشاهدة الافلام الاباحية قد يكون نتيجة فشل العلاقة الزوجية, فقد نجد هروب الزوج او الزوجة لمشاهدة الافلام الاباحية نتيجة لعدم الشعور بالاشباع الجنسى من الطرف الاخر, الامر الذى يؤدى الى ايجاد وسيلة بديلة للتنفيس عن الغريزة الجنسية.
2-
ادمان بعض الازواج والزوجات مشاهدة الصور والافلام الاباحية قد يكون بسبب
الشعور بالرتابة والملل من روتين العلاقة الجنسية وبالتالى تكون هناك رغبة
فى تجديد المشاعر الزوجية او الهروب بالخيال الى علاقة جنسية اكثر اثارة
ومتعة, وعادة تنتشر هذه المشكلة بعد بضع سنوات من الزواج وبالتحديد ما
تسمى” ازمة منتصف العمر” حيث تتخلل هذه المرحلة الكثر من المشاكل والصراعات
بالاضافة الى التغيرات النفسية والجسمية التى تحدث خلال هذه المرحلة
الحرجة.
3-
ادمان بعض الازواج والزوجات مشاهدة الافلام الاباحية والصور الجنسية قد
يكون نتيجة لاهمال الطرف الاخر الحقوق الجنسية , فقد نجد زوج يشعر بأهمال
الزوجة وعزوفها عن ممارسة العلاقة الجنسية معه سبب ومبرر لاقباله على
مشاهدة الافلام الاباحية, فنجده يحرص على استكشاف ذاته من جديد والتعرف على
رغباته الجنسية وبالتالى محاولة اشباع رغباته الجنسية بمشاهدة مثل هذه
الافلام الاباحية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق